كيف تحمي حقك إذا كان الاتفاق شفهيًا ولا تملك دليلًا؟


كيف تحمي حقك إذا كان الاتفاق شفهيًا ولا تملك دليلًا؟
إعداد:
الأستاذ مبارك بجاش البكاري
#اعرف_حقك_وقانونك ⚖️🇾🇪
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«بيننا الله»… «كلمة الرجال تكفي»… «نحن لا نحتاج إلى محاكم».
كم مرة سمعنا هذه العبارات عند إبرام اتفاق شفهي، أو عند تسليف مبلغ مالي لصديق أو قريب؟
بحسن نية، تتم كثير من المعاملات دون توثيق أو شهود، اعتمادًا على الثقة المتبادلة.
لكن، ماذا يحدث عندما تتغيّر النفوس، وينكر الطرف الآخر الدين أو يتنصّل من الاتفاق؟
فجأة، تجد نفسك في موقف صعب: لديك حق، ولكن لا تملك دليلًا لإثباته.يعتقد كثيرون أن غياب الشهود وقت الواقعة الأصلية، كوقت تسليم المال، يعني ضياع الحق إلى الأبد.
غير أن هذه القناعة ليست صحيحة دائمًا؛ فالقانون اليمني لم يترك صاحب الحق بلا حماية، بل أتاح له مسارًا مشروعًا يمكنه من صناعة دليله بنفسه بوسائل قانونية معترف بها.في هذا المقال القانوني التوعوي من منصة اعرف حقك وقانونك، نوضح كيف يمكن الانتقال من موقف قانوني ضعيف بلا دليل، إلى موقف قوي ومسنود، استنادًا إلى نصوص قانون الإثبات اليمني، لتعرف كيف تحمي حقك وتسترده، بالقانون، والوعي، وبخطوات مدروسة.

للاطلاع على المقال القانوني التوعوي كاملًا، يمكنك تحميل الملف بصيغة PDF من هنا:

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.